Wednesday, June 13, 2007

هادم اللذات ومفرق الجماعات



عندما بدئت فى التفكير فى عمل البلوجر خطر على بالى فجأه وتذكرت الموت، مع العلم ان الموت هو الحقيقة الواحدة فى حياتنا كم مرة تذكرنا الموت ، وهل عندما نتذكره نرتعج خوفا أم تطمئن قلوبنا. فهناك أسئله تدور فى فكرنا فمثلا عند فراقنا للحياه الدنياويه وأقبالنا للأخرة هل سنكون فى الجنة ام اعاذكم الله فى النار؟فعندما نتذكر الجنة نتمنى انا نكون من أهلها،ولكن عندما نتذكر أخطائنا الكثيرة نخاف من ان نكون من اهل النار.
دعونا نفكر فى الموت فى هذه اللحظة كم مرة رأيت الموت بعينيك، وكذلك كم مرة رأيت شخص يموت امامك وعند فراق الأهل والأحباب من حياتنا؟
هل تأتى عليك لحظات تتمنى فيها الموت؟
دعونا نفكر فى لحظة الموت وبالتحديد عند سكرات الموت ما اخر كلام سوف نقوله هل النطق بالشهادة ام سوف نقول السياره والمال والموبيل والأولاد وغيره
لماذا نحب الدنيا ونفكر فى متاع الدنيا اكثر من متاع الأخرة
لماذا نكثر من ارتكاب المعاصى والأخطاء مع العلم اننا سوف نموت ونبعث ونحاسب على كل صغيره وكبيره
وكذلك نرتكب الأخطاء ونخفيها عن اعين الناس مع العلم ان الله يرانا ؟
لماذا نخاف من الناس ولا نخاف من رب الناس؟
هذه بعض الأسئله التى سئلت نفسى كثيرا ولكن...
دعونا نستغفر الله عز وجل عن ذنوبنا (اللهم اغفر ذنوبنا وسامحنا وأعفو عنا وأهدنا وادخلنا الجنة وباعد عنا النار وحببنا فى الصلاه والعمل الصالح

1 comment:

Anonymous said...

السلاموا عليكم ورحمةالله وبركاته موضوعك يااسامه جميل جدا بيفكرنا بالحقيقه التى لا احد يحب ان يفتكرها مع انه هو الواقع الوحيد اللى فى حياتنا ونحاول ان نتنساه مع انه هو الحق
ورغم ذلك لانعمل حسابه اننا لانفتكره لان الانسان بيموت فى لحظه ولا يفكر فيما سيحدث بعد الموت وفى سقارات الموت ولكن فى هنا نقطه مهمه جدا ان الله ورسوله امرونا بان نعمل فى الدنيا كأننا سوف نخلد فيها ونعمل لاخرتنا وكأننا سوف نموت فى لحظة والموضوع ببساطه ان الله سبحانه وتعالى وجدنا فى الدنيا لكى يختبرنا هل سنطيعه ام نعصاه فإذا عصيناه فمسيرنا جهنم وبئسا المصير واذا اطعناه سنفوذ بالجنه فالخلود للاخره وعلينا ان نحاول ننجح فى الاختبار
لكى نخلد فى الاخرةوالسلاموا عليكم ورحمة الله وبركاته
هاجر